عودة سياسة “أحمد يا جناه”.. الحوثي يحقر خصومه ويمنح قياداته ألقاب القداسة
الحوثي تحت المجهر –
منذ 8 دقائق
صنعاء، نيوزيمن، خاص:
تستخدم الذراع الإيرانية سياسة دعائية لتفخيم رموزها ووصفهم بعبارات تقديس، تذكر بسياسة الإمام أحمد الذي كان أحد ألقابه “أحمد يا جناه” باعتباره يملك الأنس ويتحكم بالجن.
ويحيط الحوثيون قياداتهم بهالة من التقديس، ويطلقون عليهم أوصافا (ربانية ونبوية وقرآنية) بهدف غسل جرائمهم ومنع الآخرين من انتقادهم.
فمنذ تأسيس المليشيا بدعم إيراني أطلقت على نفسها اسم حركة “أنصار الله” و”المسيرة القرآنية” وأطلقت على مؤسسها الصريع حسين الحوثي تسمية “قرين القرآن” ووصفت زعيمها الحالي عبدالملك الحوثي بـ”ابن النبي” و”علم الهدى” وعلى مشرفيها بـ”المؤمنين” وعلى مقاتليها بـ الجبهات بـ”المجاهدين” وعلى عناصرها في الحارات والشوارع والمناطق الخاضعة لسيطرتها بـ”الأولياء”، في دعاية تسويقية لتلميعهم وتمجيدهم وتحصينهم من نقد عامة الناس، بينما عملت على شيطنة كل من لا ينتمي لها خصوصا المناوئين لها ووصفهم بأقذع الأوصاف والتهم التخوينية كالمنافقين والمرتزقة والطابور الخامس، في مسعى لتبرير استباحة دمائهم ونهب ممتلكاتهم ومنازلهم.