– متى يقام اليوم الرياضي لقطر؟
يوم الثلاثاء في الأسبوع الثاني من فبراير كل عام.
– ما الهدف منه؟
تشجيع الأشخاص على اعتماد أسلوب الحياة الصحية.
تحتفل دولة قطر، اليوم الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة في نسخته الـ11، بمشاركة واسعة وسط إجراءات مشددة للحد من انتشار كورونا.
وتحت شعار “الرياضة حياة”، تنطلق صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي في قطر، التي تقام سنوياً في شهر فبراير بمشاركة جميع فئات المجتمع القطري بمختلف أعمارهم.
وأصبح يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني في شهر فبراير من كل عام يوماً وطنياً ويعد عطلة رسمية في الدولة بقرار أميري.
وتقرر أن يكون اليوم إجازة رسمية بهدف تشجيع الأشخاص على اعتماد أسلوب الحياة الصحية، إذ تسعى قطر إلى توسيع قاعدة المشاركة الفعالة في الرياضة والنشاط البدني، وإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع لممارسة الأنشطة الرياضية، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة.
ويقول عواد الشمري، منسق الفعاليات في الاتحاد القطري للرياضة للجميع، إن الفعاليات ستقام في جميع مناطق الدوحة وجميع ملاعب كأس العالم، كاستادات البيت والجنوب خارج مدينة الدوحة.
وأضاف: “الفعاليات ستقام في كتارا وحديقة البدع وحديقة المتحف الإسلامي ومشيرب، إضافة إلى جميع حدائق الدولة، سواء بالجري أو المشي، وكذا باستخدام الدراجات الهوائية، وسط احترازات مشددة”.
من جانبه قال عبد الله الدوسري، مدير الأنشطة والفعاليات في الاتحاد القطري للرياضة للجميع بوزارة الرياضة والشباب القطرية، إن هذه الفعالية تأتي تزامناً مع مرور 10 سنوات على انطلاق اليوم الرياضي.
وأشار إلى أنه تم إطلاق 575 فعالية رياضية على مدار العام 2022، وإطلاق فعاليات مختلفة، بجوائز مختلفة كماراثون يستمر 3 أيام بالخطوات، لتشجيع السكان على المشي.
وتابع: “جميع الفعاليات ستقام في الأماكن المفتوحة، ونوصي بعدم مشاركة كبار السن في الفعاليات الجماعية حفاظاً عليهم من الاختلاط”.
ويعزّز الاحتفال باليوم الرياضي أهداف “رؤية قطر الوطنية 2030″، بالإضافة إلى التزام الدولة بتطبيق “البرنامج الأولمبي المدرسي”، والذي يشجّع التلاميذ على ممارسة الرياضة لتكون جزءاً أساسياً من حياتهم.
كما شجعت وزارة الشباب والرياضة الاتحادات واللجان الرياضية التابعة لها على المشاركة في اليوم الرياضي، والمساهمة في نشر الوعي العام بالحركة الأولمبية، تناغماً مع الشعار الأولمبي “الرياضة للجميع”.
ولليوم الرياضي هذا العام ميزة استثنائية، حيث يأتي فيما تواصل قطر استعداداتها لأكبر حدث رياضي كروي على مستوى العالم، في إشارة إلى استضافة كأس العالم نهاية 2022.
وتتحول قطر في هذا اليوم إلى ساحة كبرى تستقبل عشاق الرياضة من كل الأعمار، حيث تفتح الميادين والمنشآت الرياضية في مختلف أنحاء البلاد لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها أمام جميع الفئات، صغاراً وكباراً، لممارسة رياضات جماعية وفردية، وتوزَّع عبوات المياه والعصائر وأقمصة رياضية على المشاركين.
كما يشارك كبار المسؤولين في الدولة في المسابقات الرياضية هذا اليوم، وبينهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي غالباً ما يزور عدداً من الأنشطة الرياضية المنظمة في هذا اليوم، ويشارك الأطفال والمواطنين والمقيمين فرحتهم.
وكانت دولة قطر سباقة إلى اختيار يوم وطني للرياضة، حيث صدر بذلك مرسوم أميري، في ديسمبر 2011، بتخصيص يوم رياضي للدولة.
